بِدايته/
يبدأُ بِالتلاقي مكوناً نَظرتهُ المبدأيةِ بالإعجاب
ويمرُ عَبر مَراحل التكوين التي تُنضج هذا
الإعجاب حتى نتَآلفُ ويتكونُ لَدينا الشُوقُ
والحنين..
وما أن تكبرَ هذهِ المشاعر يَتكون لدينا الحُب
مراحله/
التلاقِي هوَ أول مرحلةٍ لهُ
ثُم التعارفُ والتواصل
ثم التَعرفُ والتَعايُش
وهَذهِ مراحلُ تَكونِ الحب
وما أن يكتمل الحب
يدخلُ فِي مُراحلَ أُخرى
يقول الأديب أبو منصور أول مراتب الحب : الهوى
ثم العلاقة وهو الحب الملازم للقلب .
ثم الكلف : وهو شدة الحب
ثم العشق : وهو أكثر من الحب
ثم الشغف : وهو إحراق الحب القلب مع لذة يجدها ... وهو أن يبلغ الحب شغاف القلب وهي جلدته
ثم جوى : وهو الهوى الباطن
ثم التيم : وهو أن يستعبده الحب
ثم التبل : وهو أن يسقمه الهوى
ثم التدله : وهو ذهاب العقل من الهوى
ثم الهيام : وهو أن يذهب على وجهه لغلبة الهوى عليه
نهايته/
الحُب الحَقيقي لاينتهي
ولَيسَ للحُبِ نِهاية
ذاكَ الذي ينتهي هُو وهمُ الحب..
تَنتهي عَلاقاتُ المُحبين
إذا لم تُواتِيهم ظُروفَهم
ويَبقى الحُب بَينهم مُستمرا
عشوائية /
في مُجتمعنا هُناك مُعِيقات للحب
بُل هناك مُعيقٌ لِقَاعدةِ الحُبِ ودَعامته ِفَعَاداتنا وتَقَاليدنا
لاتَسمحُ لنَا بِالنظرة والتَلاقي..
العَلاقةُ أصبَحت تَبدأُ بالحب..
الحُب أصَبحَ للوصُول
فنَحنُ نُحب لِكي نَرى
ولانَرى لِكي نُحب
أتَينا للحُبِ مِن قمةِ الهَرم
كَسَرنا كُل قَواعدِ الحُب
نَنجحُ أحياناً وفقاً لقاعدةِ لكلِ قاعدةٍ شَواذ..
وإن نَجحنا نُعتنا بالشذوذ ..
وَمن شذَ أحياناً قُتل
بِكلِ حُب / مَاكتِبَ أَعلاه فَلسفةٌ خَاصة وكُل مَن يَرى عَكسَ ذَلك فَهوَ علَى حقِ فَلكلِ فَلسفتهُ في الحُب
مع حبي
بيبي